هكذا اخبرنا النبى صلى الله بنهاية الحرب فى الشام

هكذا اخبرنا النبى صلى الله بنهاية الحرب فى الشام

هكذا اخبرنا النبى صلى الله بنهاية الحرب فى الشام




قد حدثنا عنها الرسول وقال لنا انها بداية النهاية واقتراب العرب من ملاقات الروم فى حرب ولقاء الفرس فى حرب ايضا فستكون ملحمة تاريخية فقد بدأت فى ثورة تونس فى عام 2011 ثم انتقلت الى مصر فى 25 يناير ثم الى بلاد الشام ماعدا دول الخليج والجزائر والمغرب وبعض الدول الاخرى ففى سوريا نشبت الحروب بين الجيش الحر وقوات بشار وادى لبدايه حرب لا نهايه لها راح ضحيتها الاف من الضحايا والابرياء.
  قال جابر بن عبدالله المحدث " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم قفيز ولا درهم. قلنا: من أين ذاك؟ قال: العجم يمنعون ذلك ، ثم قال: يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار ولا مدي. قلنا: من أين ذاك؟ قال: الروم -تدبر! قال في أهل العراق: العجم، وقال في أهل الشام: الروم يمنعون ذاك- ثم سكت هنيهة، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في آخر أمتي خليفة يحثو المال حثواً ولا يعده عداً"
فتفسير الحديث هو ان
يوشك: أي يكاد من غير قطع تام ومن غير إنتهاء.
اهل الشام : سكان المدن التي عاصمته دمشق التى هى اقدم عاصمة فى التاريخ ويعود تاريخها الى اسم بانيها وهى دمشق بالشام نسبه الى سام ابن سيدنا نوح
الا يجبي: انهم لا يصدر منهم وايضا لا يستوردون
المدي: وهو مكيال معروف لدى أهل الشامي وهو اثنا وعشرون صاعاً ونصف والصاع ثلاثة أمداد والمد ما يملأ الكفين المتوسطين .
والمدي مكيال عند اهل الشام كما القفيز عند أهل العراق والإردب عند أهل مصر والصاع في جزيرة العرب كما اشرنا سابقاً .
الدينار : وهو العمله التى كانت تستخدم فى ذلك الوقت.
الروم : من العجم يقول ابن كثير هم من سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم, ويقال لهم بنو الأصفر, وكانوا علي دين اليونان; واليونان من سلالة يافث بن نوح أبناء عم الترك, وكانوا يعبدون الكواكب المتحركة , وبقى الروم على دينهم حتى بعد بعثه السيد المسيح -عليه السلام - بنحو من ثلاثمائة سنة, وكان من يصبح ملكا للشام منهم يطلقوا عليه اسم - قيصر-
وايضا حصار العراق عن طريق العجم المتمثل فى - مجلس الامن- الذى يوجد به الكثر من الدول الاوروبية وامريكا والذى ادى لسقوط نظام صدام حسين
ونحن قد لاحظنا فى وقتنا هذا ان امريكا بدات تضعف وتنهار اقتصاديا
وها هو حلف الناتو يبسط سيطرته وقوته ونفوذه في ضرب ليبيا حالياً في ضعف للدور الأمريكي ، نعلم أيضاً ومن خلال بعض النصوص والأحاديث النبوية الشريفه أننا سنكون على موعد مع ملاحم واقتتال عظيم نحن المسلمون مع الروم في آخر الزمان ولم تذكر تلك الدوله التي ستضمحل قوتهاأمريكا . وهنا الذكر يتضح للروم وما سيكون لهم من صولات وجولات في آخر الزمان، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس، فيفتحها الله، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال ، فيفتحها الله" 
loading...
Fourni par Blogger.

Rechercher dans ce blog

Archives du blog

Libellés