هذه الفتاة ضغطت على هذا الزر فى فيس بوك بالخطا فتح الكاميرا دون علمها احذروا ان تقعوا فى الخطا مثلها
من الواضح ان مواقع التواصل الاجتماعي اصحبت من اهم وسائل التسليه لدي الكثير من الاشخاص بل اصبحو جميعا صغارا وكبارا يقضون ساعات وساعات امام تلك المواقع وشغف الناس يزداد يوما بعد يوم بتلك المواقع.....
وطبعا من اكثر تلك المواقع شهرة وشعبيه بين الناس ""الفيسبوك""
وذلك نظرا لسهوله التعامل معه ولانه من اولى المواقع التى ظهرت من ذلك النوع مما ساهم فى انتشاره بين جميع فئات البشر...
ومن المؤكد ان هذا ابموقع كغيره له مميزات وعيوب . فكما انه سهل التواصل بين البشر وجعل العالم كله بين يديك تستطيع محادثة من تريد متي تشاء...
ولكن هذا ايضا ادلى باثره السيء فى المجتمع واظهر الكثير من العيوب لتلك المواقع ...
ومن من اثرت فيهم تاك المواقع بالسلب فتاه تدعي "ليلى"
فهي كالكثير من الفتايات اقامت صداقات وعلاقات كثيره على الفيسبوك من شتى انحاء العالم ولم تفكر يوما فى ان تضح حدا لهذه العلاقات وتتوقف عن التعمق فى الحديث مع اناس لا تعرف عنهم سوى الاسم!
وقد يكون هو الاخر وهنيا كما يحدث كثيرا....
المهم كانت تلك الفتاه ترجع من عملها كل يوم وقبل ان تفكر فى تغيير ملابسها او تناول غذائها ....تفتح جهاز الهاتف الخاص بها اولا لتري من راسلها ومن شارك منشوراتها وماذا فعل اصدقائها!!
ونظرا لتطور تلك العلاقات التى كما قلت قد تكون وهميه ..
تعلقت بشاب واحبته على الانترنت...
وبدأت تظهر مساوئ الانترنت التى لم تلقي لها ليلى بالا ولم تفكر فى انها قد تحدث..
ارسال لها هذا الشاب يوما مقطع اغنيه رومانسيه كهديه او ماشابه ..
وفتحتها الفتاه كي تستمع لها ..فهذه هديه من من يحبها...
ولكن هذه لم تكن فقط اغنيه...هذا كان فيرس معين يستطيع من يرسله لك ان يتحكم فى جهازك كليا عن بعد..
وبعد فتره ارسل لها ذلك الشاب صورها وهي عاريه وفى مواقف اخري محرجه!
انهارت وسالته كيف وصل لهذا ..
فاجاب:عن طريق الاغنيه التى سمعتيها انتي ..فلم تكن اغنيه بل كانت فيرس::
وبدء هذا الشاب يستغلها فى فعل مايريد..وضاعت ليلي كغيرها من الضحيات لتلك العلاقات الوهيمه!!
الهدف من ما قلت ان نوعي انفسنا ان هذه الشبكه العنكبوتيه لها مساوئها التي يجب ان نحتاط لها جيدا...
ودمتم ""
