هل تعلم لماذا الرسول لم يعش له ابناء من الذكور ؟ ستبكى عندما تعرف السبب.

هل تعلم لماذا الرسول لم يعش له ابناء من الذكور ؟ ستبكى عندما تعرف السبب.




لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعش له ابنا؟؟

ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي عربي من بني هاشم،، أعرق بطون مكة نسباً وشرفاً، وقد بعته الله سبحانه وتعالى بالرسالة حين أتم الأربعين من عمره.
أثناء زواجه من أم المؤمنين خديجة بنت أبي خويلد رضي الله عنها، وقد رزقه الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من زوجته خديجة ومن زوجاته أمهات المؤمنين سبعة من الأبناء، ثلاثة ذكور وأربع إناث،
أما الأبناء الذكور الذين سنتحدث عن الحكمة من وفاتهم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فهم القاسم وهو الابن الأكبر للنبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي يكنى به الرسول صلى الله عليه وسلم بأبي القاسم،
وقد رزق الرسول صلى الله عليه وسلم ولده القاسم من زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها أم القاسم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم، والابن الثاني للنبي صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ابن الرسول صلى الله عليه وسلم وأمه أيضاْ هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.

والابن الثالث هو إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم وقد رزقه الله سبحانه وتعالى من زوجته ماريا القطبية رضي الله عنها، ويكنى إبراهيم رضي الله عنه ابن الرسول صلى الله عليه وسلم بالطاهر والطيب،
ومن المعلوم لدينا انه لم يبقى من أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم من الذكور أحد في حياة النبي، فكانت وفاتهم جميعاً وهم صغار، ولذلك لحكمة بالغة أراد الله من خلالها أن لا يكون بعد الرسول صلى الله عليه ولد يرث الأمر من بعده، لأن الرسالة قد اختتمت بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو آخر الأنبياء ولا نبي بعده،
ولو بقي للنبي صلى الله عليه وسلم أحد من أبنائه الذكور لكان قد اصبح نبياً كأبيه وحمل الرسالة وهاذا ينافي صفة الرسول الكريم، أنه آخر الأنبياء والمرسلين التي تحدث عنها جميع الرسل من عهد سيدنا آدم إلى زمانه صلى الله عليه وسلم، وهذا فيه رفعه من شأنه صلى الله عليه وسلم ورفعة لقدره،
قال الله تعالى (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا). صدق الله العظيم.

كما هو معلوم فالأبناء زينة الحياة الدنيا وفقدانهم في غاية الصعوبة فالله تعالى أمات أبناء الرسول الذكور من أجل اختبار صبره على البلاء وليكون مثالا للناس أنه صلى الله عليه وسلم وهو أحب الخلق إلى الله سبحانه وتعالى إلى أنه يبتليه أكثر من غيره من البشر.

حتى لا يرتد المؤمن عندما يصيبه البلاء كلما زاد إيمانه لأنه يرى في الرسول الكريم مثالاً أمامه.


loading...
Fourni par Blogger.

Rechercher dans ce blog

Archives du blog

Libellés