هل تعلم كيف تم إحضار عرش ملكة سبأ بلقيس ومن الذي احضره الى النبي سليمان
القرآن الكريم بحر مليء بالأسرار العلمية ولا تزال كثير من آياته لم نجد لها تفسيرا حتى يومنا هذا، ومن ذلك قصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ وعرشها.
إذا كيف تم إحضار عرش بلقيس ملكة سبأ؟
في البداية أود أن أقول إن الله سبحانه وتعالى اكرم أنبيائه بمعجزات تفوق ما توصل إليه البشر في القرن الحادي والعشرين، فقد ضرب سيدنا موسى البحر بعصاه فتحول الا طريق ترابي سلكه موسى وقومه وبعد ان قطعوا البحر وتبعهم فرعون وجنوده عاد البحر الا طبيعته من جديد واطبق على فرعون وأغرقه يقول سبحانه وتعالى وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ (79) سورة طه، صدق الله العظيم.
فهذه المعجزة حقيقة لا شك فيها، لكن العلم لم يتوصل إلى سر هذه المعجزة، كذلك هناك العديد من معجزات الرسل السابقة لم نجد لها تفسيرا لأنها تفوق طاقة البشر ومن ذلك معجزة سيدنا سليمان عليه السلام فقد سخر له الله الجن والشياطين والعفاريت وكان يفهم لغة النمل ولغة الطير فكيف يفسر ذلك علميا، اليوم هناك أبحاث تؤكد ان النمل والطير وغيرها من المخلوقات تصدر ترددات صوتية يمكن ترجمتها وفهمها ولكن العلماء لحد الان لم يستطيعوا فهم هذه الترددات الصوتية ومن الممكن ان الله سبحانه وتعالى قد اعطى سيدنا سليمان عليه السلام هذه القدرة على التواصل مع الطير اما معجزة احضار العرش فقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يكرم سيدنا سليمان عليه السلام بهذه المعجزة ويختبر صدق ايمانه، ولذلك فإن سليمان عليه السلام عندما رأى العرش مستقرا عنده فماذا فعل؟ هل تكبر عمن حوله؟ او تكبر او استحقر الناس من حوله؟ لا بل شكر الله سبحانه وتعالى.
يقول الله عز وجل في سورة النمل: قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ، قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ،
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ. آيات 38-39-40. صدق الله العظيم.
نلاحظ من النص القرآني والذي اتخذه الملحدين طريقا للتشكيك والضرب في القرآن الكريم حيث اتهموه بأنه يدكر أساطير وخرافات لا تتوافق مع العلم، نلاحظ أن هذا النص مليء بالأسرار العلمية فقد تمكن الرجل الذي عنده اسرار الكتاب وهو الزبور، او ربما بتلاوة بعض الآيات منه أن يسخر طاقة الكون له لتقوم بجلب هذا العرش بسرعة هائلة اشبه بسرعة الضوء فزمن طرفة العين هو خمسة وعشرون من الألف من الثانية الواحدة وهو زمن ضئيل جدا وخلال هذا الزمن تم احضار العرش فقال تعالى قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ. سورة النمل الآية 38.
واليوم لا نعجب إذا علمنا أن بعض الباحثين يفكرون في تسريع الأجسام حتى تبلغ سرعة الضوء واستغلال هذه الأجسام وهذه السرعة في عمليات النقل لكن لا تزال الأبحاث محدودة في هذا المجال، ومن الخطأ اعتبار ان زمن سيدنا سليمان عليه السلام قد شهد تغير تكنولوجيات على ما هو عليه الحال في وقتنا الحاضر او اكثر، لأن الله سبحانه وتعالى دكر انها عبارة عن معجزات وليست شيئا عاديا ولقد سمعنا جميعا قول بعد العلماء إن الفراعنة كان لديهم تكنولوجيا متطورة، أكثر تطورا من عصرنا الحالي وبواسطتها تمكنوا من رفع الحجارة التي تزن عدة أطنان لبناء الأهرامات ولكن تبين أخيرا أن مادة الحجارة التي صنعت منها الأهرامات ماهي إلى طين وماء وكلس لذلك من الخطأ أن نقول أن سيدنا سليمان استخدم تكنولوجيا متطورة لإحضار العرش، أو كان لديه نظام اتصالات متطور. لقد أكرم الله سبحانه وتعالى سيدنا سليمان وغيره من الأنبياء بمعجزات تفوق كل ما عرفه البشر حتى الأن وهذا من فضل الله وكرمه عليهم. لقد حاول بعض العلماء الربط بين هذه القصة وبين سرعة الضوء وقالوا إن المسافة بين فلسطين مكان سيدنا سليمان عليه السلام واليمن مكان ملكة سبأ قد قطعها الذي يحمل العرش بسرعة الضوء إذا لن نستطيع ان ننكر أي فرضية مادامت تتفق مع منطق العقل والعلم إلا انه لا يوجد برهان علمي على ذلك.
القرآن الكريم بحر مليء بالأسرار العلمية ولا تزال كثير من آياته لم نجد لها تفسيرا حتى يومنا هذا، ومن ذلك قصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ وعرشها.
إذا كيف تم إحضار عرش بلقيس ملكة سبأ؟
في البداية أود أن أقول إن الله سبحانه وتعالى اكرم أنبيائه بمعجزات تفوق ما توصل إليه البشر في القرن الحادي والعشرين، فقد ضرب سيدنا موسى البحر بعصاه فتحول الا طريق ترابي سلكه موسى وقومه وبعد ان قطعوا البحر وتبعهم فرعون وجنوده عاد البحر الا طبيعته من جديد واطبق على فرعون وأغرقه يقول سبحانه وتعالى وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ (79) سورة طه، صدق الله العظيم.
فهذه المعجزة حقيقة لا شك فيها، لكن العلم لم يتوصل إلى سر هذه المعجزة، كذلك هناك العديد من معجزات الرسل السابقة لم نجد لها تفسيرا لأنها تفوق طاقة البشر ومن ذلك معجزة سيدنا سليمان عليه السلام فقد سخر له الله الجن والشياطين والعفاريت وكان يفهم لغة النمل ولغة الطير فكيف يفسر ذلك علميا، اليوم هناك أبحاث تؤكد ان النمل والطير وغيرها من المخلوقات تصدر ترددات صوتية يمكن ترجمتها وفهمها ولكن العلماء لحد الان لم يستطيعوا فهم هذه الترددات الصوتية ومن الممكن ان الله سبحانه وتعالى قد اعطى سيدنا سليمان عليه السلام هذه القدرة على التواصل مع الطير اما معجزة احضار العرش فقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يكرم سيدنا سليمان عليه السلام بهذه المعجزة ويختبر صدق ايمانه، ولذلك فإن سليمان عليه السلام عندما رأى العرش مستقرا عنده فماذا فعل؟ هل تكبر عمن حوله؟ او تكبر او استحقر الناس من حوله؟ لا بل شكر الله سبحانه وتعالى.
يقول الله عز وجل في سورة النمل: قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ، قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ،
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ. آيات 38-39-40. صدق الله العظيم.
نلاحظ من النص القرآني والذي اتخذه الملحدين طريقا للتشكيك والضرب في القرآن الكريم حيث اتهموه بأنه يدكر أساطير وخرافات لا تتوافق مع العلم، نلاحظ أن هذا النص مليء بالأسرار العلمية فقد تمكن الرجل الذي عنده اسرار الكتاب وهو الزبور، او ربما بتلاوة بعض الآيات منه أن يسخر طاقة الكون له لتقوم بجلب هذا العرش بسرعة هائلة اشبه بسرعة الضوء فزمن طرفة العين هو خمسة وعشرون من الألف من الثانية الواحدة وهو زمن ضئيل جدا وخلال هذا الزمن تم احضار العرش فقال تعالى قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ. سورة النمل الآية 38.
واليوم لا نعجب إذا علمنا أن بعض الباحثين يفكرون في تسريع الأجسام حتى تبلغ سرعة الضوء واستغلال هذه الأجسام وهذه السرعة في عمليات النقل لكن لا تزال الأبحاث محدودة في هذا المجال، ومن الخطأ اعتبار ان زمن سيدنا سليمان عليه السلام قد شهد تغير تكنولوجيات على ما هو عليه الحال في وقتنا الحاضر او اكثر، لأن الله سبحانه وتعالى دكر انها عبارة عن معجزات وليست شيئا عاديا ولقد سمعنا جميعا قول بعد العلماء إن الفراعنة كان لديهم تكنولوجيا متطورة، أكثر تطورا من عصرنا الحالي وبواسطتها تمكنوا من رفع الحجارة التي تزن عدة أطنان لبناء الأهرامات ولكن تبين أخيرا أن مادة الحجارة التي صنعت منها الأهرامات ماهي إلى طين وماء وكلس لذلك من الخطأ أن نقول أن سيدنا سليمان استخدم تكنولوجيا متطورة لإحضار العرش، أو كان لديه نظام اتصالات متطور. لقد أكرم الله سبحانه وتعالى سيدنا سليمان وغيره من الأنبياء بمعجزات تفوق كل ما عرفه البشر حتى الأن وهذا من فضل الله وكرمه عليهم. لقد حاول بعض العلماء الربط بين هذه القصة وبين سرعة الضوء وقالوا إن المسافة بين فلسطين مكان سيدنا سليمان عليه السلام واليمن مكان ملكة سبأ قد قطعها الذي يحمل العرش بسرعة الضوء إذا لن نستطيع ان ننكر أي فرضية مادامت تتفق مع منطق العقل والعلم إلا انه لا يوجد برهان علمي على ذلك.