كثير من الاشياء يجهلها المسلمون او لا يعرفون عنها معلومات كاملة، من جملة هذه الاشياء ما سوف نطرحه لكم في هذه المقالة و هو متعلق باشياء متواجدة على الارض واصولها تعود الى الجنة حيث انزل الله بعضها من الجنة و البعض الاخر منبعه من الجنة.
- اولا الحجر الاسود الحجر الأسود هو أشرف حجر على وجه الأرض، ويُعتبر أشرف جزء في الكعبة أيضاً، يقع الحجر الأسود في الجهة الشرقيّة من الركن اليماني الثاني للكعبة، ويتكوّن من خمسة عشر حجراوقد وضعه صل الله عليه وسلم بيده قبل نزول الوحي و يعتبر مكان بداية الطوافً وجاء في حجر الاسود احاديث كثيرة منها {عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:'' قال رسول الله صل الله عليه و سلم نزل الحجر الاسود من الجنة'' رواء التلميذي و النسائي و صححه الترميدي} و {عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صل الله عيله و سلم : ''نزل الحجر الاسود من الجنة و هو اشد بياضا من اللبن فسوّدته خطايا بني آدم رواه الترميذي و احمد و صححه ابن خزيمة}
وقد قال المباركفوري في المرقاع: ( اي صار ذنوب بني ادم الذين يمسحون الحجر سببا لسواده )و لقد اعترض بعض الملحدين على الحديث الماضي فقالوا كيف سوّدته خطايا المشركين و لم تبيّضه طاعات اهل التّوحيد و اجيب بما قاله ابن قطيبة ( لو شاء الله لكان ذلك وانما اجر الله العادة بان السواد يُصبغ ولا ينصبغ على العكس من البياض ينصبغ و لا يصبغ).
وقد قال المباركفوري في المرقاع: ( اي صار ذنوب بني ادم الذين يمسحون الحجر سببا لسواده )و لقد اعترض بعض الملحدين على الحديث الماضي فقالوا كيف سوّدته خطايا المشركين و لم تبيّضه طاعات اهل التّوحيد و اجيب بما قاله ابن قطيبة ( لو شاء الله لكان ذلك وانما اجر الله العادة بان السواد يُصبغ ولا ينصبغ على العكس من البياض ينصبغ و لا يصبغ).
- ثانيا وثالثا نهر النيل و نهر الفرات يصب نهر النيل في بلاد مصر و يعتبر احد اكبر الانهار في العالم و اقدمها على الاطلاق اما نهر الفرات فيمتد من بلاد الرافضين العراق الى بلاد الشام و قد ذكر في احاديث كثيرة حتى المتعلقة باخر الزمان ؛ فالانهار التي راها النبي محمد صل الله عليه و سلم في رحلة المعراج التي عرج فيها الى السماء اربعة انهر؛ نهران منهما ظاهران و هما النيل و الفرات و نهران باطنان في الجنة و لم يرد ذكر اسمهما عن النبي صل الله عليه و سلم و قد روى الشيخان البخاري و مسلم عن مالك بن صعصعة و اللفظ لمسلم { عن النبي محمد صل الله عليه و سلم انه راى اربعة انهار يخرج من اصلها نهران ظاهران و نهران باطنان فقلت يا جبريل ما هذه الانهار قال اما النهران الباطنان فنهران في الجنة و اما النهران الظاهران فالنيل و الفرات} و قال النووي في شرح مسلم" يخرج من اصلها" و المراد اصل سدرة المنتهى كما جاء مبينا في صحيح البخاري و غيره وقد قال مقاتل: الباطنان هما السلسبيل و الكوثر و قد ثبت عن النبي صل الله عليه وسلم ذكر سيحان و جيحان و انهما من انهار الجنة و لكن لم يذكرا في قصة الاسراء و المعراج بل ذكرا في حديث اخر رواه مسلم { عن ابي هريرة انه قال: قال رسول الله صل الله عيله و سلم 'سيحان و جيحان و النيل و الفرات من انهار الجنة ' قال ابن حجر في الفتح معلقا على هذا الحديث فلا يغاير هذا لان المراد به :''ان في الارض اربعة انهار اصلها من الجنة"} وحين اذٍ لم يثبت لسيحان و جيحان انهما ينبعان من اصل سدرة المنتهى فيمتاز النيل و الفرات عنهما بذلك و اما الباطنان المذكوران في حديث الباب فهما غير سيحان و جيحان.
- رابعا مقام سيدنا ابراهيم و هو ذلك الحجر الذي وقف عليه سيدنا ابراهيم اثناء بنائه للكعبة و هو من ياقوت الجنة و قد اطفا الله نوره قبل ان ينزله الى الارض و قد اخرج الحاكم { عن عبد الله بن عمر بن العاص قال: قال رسول الله صل الله عليه و سلم:" الحجر و المقام ياقوتتان من الجنة طمس الله نورهما و لولا ذلك لاضاءتا ما بين المشرق و المغرب"} و قد اشار الله تعالى اليه حين ذكره من جملة اياته البينات في سورة ال عمران قال تعالى {''فيه ايات بينات مقام ابراهيم''} .