انتشرت في الاونة الاخيرة مجموعة من الظواهر السيئة التي لم يكن يضن يوما ما اي مواطن سعودي انها ستتفشى في البلاد بهذه السرعة فلا تكاد تمر ساعة في جدة او الرياض حتى تسمع عن سرقة قد تمت هنا او هناك و عن اعتداءات وتحرشات و سب و شتم في سابقة لتدني اخلاق الشعب السعودي ,فلم يعد يخفى عن احد الدور الذي كانت تلعبه هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكرفي تنظيم الحياة العامة و صون الحقوق و رد الانصاب لاصحابها فما ان تم توقيف هذه الهيئة ظهرت فوضى عارمة في المجتمع و تفشى الظلم و التهور، الشيء الذي دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر بالمطالبة الفورية باعادة تفعيل هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر لانقاذ ما يمكن انقاذه و تصدر وسم #هئية_الامر_بالمعروف المركز الاول في تويتر السعودي عبّر من خلاله الشعب السعودي عن سخطه من تردي الاوضاع خاصة بعدما انتشرت مجموعة من مقاطع الفيديو التي توثق سرقات
بالجملة تحصل في المدن الكبرى من المملكة بغض النظر عن انتشار الخمر و المخدرات بين الاحياء و الحارات
و تفاعل مع هذا المطلب شخصيات سياسية و دينية مهمة بالبلد و فعاليات المجتمع المدني على قدم و ساق من اجل المطالبة رسميا برفع التعليق عن الهيئة ليعود الامن و الامان بين افراد المجتمع السعودي
ويرجع توقيف الهيئة الى سنة 2016 حين قاد مجموعة من الشخصيات السياسية في البلاد حملة ضد الهيئة و بملف مليئ بالاخطاء التي كانت ترتكبها الهيئة الشيء الذي جر سخط الشعب السعودي الذي لم يكن يدرك انذاك المصيبة التي سيؤول اليها
وسواءا كان لذلك القرار ضغوطات خارجية ام مطالب شعبية محظة الا انه بدى جليا الان ان مس بسلامة المواطنين و امنهم
قرار التوقيف هذا الذي جاء مع موجة من القوانين مسودة تريد السعودية ان تنهجها مؤخرا ترمي الى تحرير المراة و ايجاز السينما و الغاء الولاية وغيرها من الامور التي قد تؤدي الى تغيير جدري في خارطة تفكير المجتمع السعودي الذي نراه اليوم
ويرجع توقيف الهيئة الى سنة 2016 حين قاد مجموعة من الشخصيات السياسية في البلاد حملة ضد الهيئة و بملف مليئ بالاخطاء التي كانت ترتكبها الهيئة الشيء الذي جر سخط الشعب السعودي الذي لم يكن يدرك انذاك المصيبة التي سيؤول اليها
وسواءا كان لذلك القرار ضغوطات خارجية ام مطالب شعبية محظة الا انه بدى جليا الان ان مس بسلامة المواطنين و امنهم
قرار التوقيف هذا الذي جاء مع موجة من القوانين مسودة تريد السعودية ان تنهجها مؤخرا ترمي الى تحرير المراة و ايجاز السينما و الغاء الولاية وغيرها من الامور التي قد تؤدي الى تغيير جدري في خارطة تفكير المجتمع السعودي الذي نراه اليوم